📚 حقيقة الكتب الأكثر مبيعًا

كلما بحثت عن كتاب جديد لأضيفه إلى قائمة الكتب التي أرغب بقراءتها، أجد أن العديد منها يدّعي أنه من الكتب الأكثر مبيعًا حسب تصنيف صحيفة نيويورك تايمز. هل يُعقل أن تكون كل هذه الكتب ناجحة بشكل واسع ويشتريها الناس بكميات كبيرة؟

بعد بحث بسيط، تبيّن لي أن تصنيف نيويورك تايمز الشهير يعتمد على مبيعات الكتب خلال أسبوع واحد فقط، مما يعني أمورًا عديدة:

• يكفي أن يظهر كتابك في القائمة لأسبوع واحد فقط لتتمكن من تسويقه كواحد من الكتب الأكثر مبيعًا حسب تصنيف نيويورك تايمز.

• قد يتلاعب الناشرون بالمبيعات من خلال شراء كميات كبيرة من كتبهم، أو عبر تزوير تقارير المبيعات بالتعاون مع بعض نقاط البيع ذات المصالح المشتركة، للوصول إلى القائمة ولو لمرة واحدة وكسب هذا اللقب.

لذلك، قد يكون من الأفضل أن تطّلع على قائمة نيويورك تايمز نفسها، وتتحقق من عدد الأسابيع التي استمر فيها الكتاب ضمن القائمة. هذا سيساعدك على التأكد من أن مبيعاته مستمرة، وأن الإقبال عليه كبير بالفعل، وليس مجرد كتاب حظي باهتمام كبير في الأسبوع الأول ثم تم تجاهله بعد ذلك.

الكتب الأفضل مبيعا في موقع نيو يورك تايمز

🤥 أغرب كذبة لإيلون ماسك

ليس من الغريب أن يكذب الأثرياء بشأن أمور تخصهم، سواء مستوى نجاحهم، أو حجم ثروتهم، أو مدى سعادتهم في حياتهم الزوجية، أو أي موضوع آخر من الأمور التي اعتدناها. الغريب حقاً أن يكذب ملياردير ناجح مثل إيلون ماسك، قائد عدة شركات ثورية، في موضوع تافه مرتبط بمستواه في الألعاب الإلكترونية.

دائماً ما يدّعي إيلون ماسك أنه فنان في بعض الألعاب الإلكترونية، ويحقق المراكز الأولى عالمياً فيها، على الرغم من أن ذلك يتطلب ساعات طويلة جداً لا تناسب شخصاً يدير شركة واحدة، فما بالك بعدة شركات.

اكتشف اللاعبون مؤخراً أنه فعلياً يدفع لمحترفي الألعاب الإلكترونية مقابل إيصاله إلى مراحل متقدمة في حسابه الخاص، حتى يتمكن من الادعاء بأنه هو من حقق ذلك التقدم. والدليل بسيط وواضح: الرجل غير متمكّن من أساسيات الألعاب التي يلعبها أساساً.

المستفاد هنا أنه مهما بلغ الإنسان من ثروة أو نجاح، سيظل يواجه تحديات نفسية وصراعات داخلية، كما يظهر في حالة إيلون ماسك. المال قد يوفر الراحة، لكنه لا يحل المشاكل النفسية أو يمنح الشعور الحقيقي بالرضا عن الذات.

فيديو التحقيق

☕️ هل تشرب قهوتك الصباحية في الوقت المناسب؟

أعلم أن أغلبنا يتوق لشرب أول كوب قهوة صباحي بمجرد الاستيقاظ، وكأنها المفتاح السحري لبدء يوم جديد مليء بالنشاط. ولكن، قد لا يكون هذا التوقيت هو الأنسب حقًا للاستفادة من قهوتك بالشكل الأمثل.

يفرز الجسم عند الاستيقاظ (خلال أول 30 إلى 45 دقيقة) هرمون الكورتيزول بشكل طبيعي، وهو المسؤول عن زيادة النشاط والانتباه. شرب القهوة فور الاستيقاظ قد يتداخل مع هذا الهرمون، مما يقلل من تأثير الكافيين بمرور الوقت، وقد يؤدي إلى الاعتماد الكامل على القهوة للشعور باليقظة.

عندما تؤخر شرب القهوة لمدة ساعة إلى ساعتين بعد الاستيقاظ، فإنك تتيح لجسمك فرصة الاستفادة القصوى من إفراز الكورتيزول الطبيعي. بذلك، تحافظ على فعالية الكافيين عندما تحتاج إليه لاحقًا خلال اليوم. إضافةً إلى ذلك، يساعد هذا التأخير في تقليل احتمالية حدوث ارتفاع مفاجئ في مستوى القلق أو التوتر، خاصةً إذا كنت تعاني من الإجهاد المستمر.

جربها غداً 😁

🤔 التوضيح يصنع الفارق في التواصل

في بيئة العمل، كثيرًا ما نسمع تعابير مبهمة مثل “الجودة سيئة” أو “التواصل ضعيف” مثلاً. هذه المصطلحات قد تبدو واضحة بالنسبة لك، لكنها في الواقع غامضة جدًا وقد تكون ذات معنى مختلف عند كل شخص. عندما يقول أحدهم “الجودة سيئة”، هل يقصد التفاصيل؟ الأداء؟ أم تجربة العميل؟ وإذا قيل “بطيء”، هل المشكلة في الوقت المحدد للتسليم أم في العملية نفسها؟ هذا النوع من الغموض يؤدي إلى سوء الفهم وإضاعة الوقت.

قد يبدو ما أقوله بديهيًا، لكن للأسف الكثير منا يقع في خطأ عدم السؤال، خاصة أثناء حماس النقاش، ويبدأ في الدفاع عن عمله بدلًا من طلب التوضيح. التسرّع في افتراض المعنى دون تأكيده يؤدي إلى اتخاذ قرارات بناءً على فهم خاطئ. لذلك، من المهم أن نأخذ خطوة للخلف ونسأل أسئلة بسيطة مثل: “ما الذي تعنيه بالضبط؟” أو “هل تستطيع إعطائي مثالًا؟”. هذه الأسئلة البسيطة تصنع فرقًا كبيرًا في خلق تواصل واضح وحل المشكلات بفعالية.

هذا كل ما لدي هذا الأسبوع، المزيد في رسالة الأسبوع القادم 💙 اذا اعجبتك النشرة، لا تنسى مشاركتها مع الآخرين.

اخوك،
مشهور