🧟‍♂️ أقذر نموذج عمل تجاري

شركة هوني (Honey) تقدم من خلال إضافتها الخاصة بمتصفح كروم - وبشكل مجاني - كوبونات خصم للمستخدمين، كما تكافئهم أحياناً من خلال برنامج نقاط خاص بها على استخدامهم للكوبونات. أنفقت الشركة مبالغ ضخمة للترويج لخدماتها المجانية بالكامل عبر أبرز مشاهير الإنترنت. وفي عام 2019، استحوذت عليها شركة PayPal الشهيرة للمدفوعات بقيمة 4 مليارات دولار، في واحدة من أكبر صفقات الاستحواذ للشركة.

كل ذلك لم يكن كافياً للتشكيك في نموذج عمل الشركة. استمر أغلب المؤثرين في الترويج لها، وواصل المستخدمون استخدامها، حتى كشف أحد محققي يوتيوب في تحقيق مطوّل نموذج العمل الحقيقي للشركة: سرقة عمولات المسوّقين.

يعتمد الكثير من المسوّقين على الترويج لمنتجات المتاجر الإلكترونية باستخدام روابط خاصة تكسبهم عمولات عن كل عملية شراء تتم من خلال الرابط. حتى إذا لم تتم عملية الشراء فوراً، تحسب المتاجر عادة العمولة لأي عملية شراء لاحقة تتم من العميل الذي زار المتجر باستخدام الرابط، حتى بعد مرور عدة أيام.

ما تقوم به الإضافة الخاصة بشركة هوني لكوبونات الخصم هو استبدال رابط المسوّق بالرابط الخاص بالشركة دون علم المستخدم، مما يضمن احتساب عمولة عملية الشراء لصالح الشركة بدلاً من المسوّق. اللافت أن العديد من المؤثرين الذين روّجوا للإضافة كانوا يستخدمون روابط خاصة للحصول على عمولات، لكن الشركة قامت بسرقة عمولتهم آلياً دون علمهم.

المغزى هنا: لا يوجد شيء مجاني في الحياة. وكما يقال: “إذا لم تدفع مقابل المُنتج، فأنت على الأغلب المُنتج”.

فيديو التحقيق

💰 عندما تصبح الضرائب عبئًا على الابتكار

في خطوة مثيرة للجدل، أنشأ حزب اليسار الاشتراكي في النرويج “جدار العار” في مكتبه، حيث يعرض صورًا لبعض الأثرياء الذين غادروا البلاد لتجنب دفع الضرائب المرتفعة، خاصة على الثروات. من بين هؤلاء المدرجين على الجدار، فريدريك هاغا، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Dune Analytics المتخصصة في العملات الرقمية، والذي برر مغادرته بأن السياسات الضريبية النرويجية، خاصة الضرائب على الأرباح غير المحققة، أصبحت عائقًا أمام الابتكار والاستثمار.

المؤسس قال إنه عمل على نمو شركة تقنية مليارية في النرويج، لكنه واجه ضرائب على أرباح غير محققة تتجاوز راتبه السنوي، رغم أن الشركة خاسرة ولا يمكنه سحب أموال منها. بعد انتقاده العلني للنظام الضريبي، انتقل إلى سويسرا لعدم استجابة السياسيين، لينتهي به الأمر على “جدار العار”. وأوضح أنه يحب النرويج لكن السياسات الاشتراكية تقودها لمسار مظلم.

من وجهة نظر الحكومة، هذا النظام الضريبي يهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال فرض ضرائب على الثروات حتى لو لم تتحقق أرباحا بعد، لضمان مساهمة الأثرياء في تمويل الخدمات العامة والبنية التحتية. كما أنه يمنع تخزين الثروات دون ضخها في الاقتصاد المحلي، ما يمكن أن يعزز حركة المال ويساهم في تقليل الفجوة بين فئات المجتمع.

المستفاد هنا هو أن تحقيق العدالة لا يجب أن يكون على حساب تحفيز النمو والتقدم. السياسات التي تركز على الإنصاف فقط قد تؤدي إلى نتائج عكسية إذا تجاهلت أثرها على النمو.

رد المؤسس في X

📱تطبيق يخفّف من إدمانك للتطبيقات

يبدو أنني وجدت الحل المناسب أخيرًا للسيطرة على إدمان تطبيقات الشبكات الاجتماعية. تطبيق One Sec للآيفون والأندرويد يسمح لك بتأجيل فتح أي تطبيق تعاني من إدمانه لمدة عشر ثوانٍ، وهي فترة كافية لإعادة التفكير فيما إذا كنت فعلاً تحتاج إلى فتح التطبيق، أو أنك فتحته لأنك اعتدت على ذلك فقط.

اكتشفت بعد استخدام التطبيق أن أغلب الأوقات التي أفتح فيها تطبيقات الشبكات الاجتماعية تكون دون أي تفكير، مما أدى إلى تقليل استخدامي لها بشكل كبير.

ما يعيب التطبيق فقط هو صعوبة إعداده نسبيًا في المرة الأولى مقارنة بالتطبيقات الأخرى. عدا ذلك، أراه تطبيقًا رائعًا ويستحق التجربة.

رابط تطبيق One Sec

🚶🏻‍♂️ كل سنة هي خطوة أخرى للنجاح

طالما أنك تسعى وتجتهد وتتطور، فإنك بلا شك ستصل إلى ما تطمح إليه بإذن الله. النجاح ليس في تحقيق المكاسب السريعة، بل في بناء أسس قوية للمستقبل. هذا الأسبوع قرأت اقتباساً جميلاً قد يلهمك للنظر إلى الصورة الكبيرة والتركيز على المكاسب البعيدة:

في بعض السنوات تفوز، وفي أخرى تبني شخصيتك.

الأوقات الصعبة ليست خسارة، بل فرصة لتعلم دروس قيّمة وبناء شخصية أكثر صلابة واستعداداً للنجاح القادم.

هذا كل ما لدي هذا الأسبوع، المزيد في رسالة الأسبوع القادم 💙 اذا اعجبتك النشرة، لا تنسى مشاركتها مع الآخرين.

اخوك،
مشهور