تطبيق صغير للرحلات بايرادات مليونية! (و 3 أشياء مفيدة أخرى)
عدد أسبوعي خفيف أشارك فيه بعض الأشياء التي استفدتها خلال الأسبوع
عودة بعد انقطاع الأسبوع الماضي بسبب نزلة برد 🤧
✈️ تطبيق صغير للرحلات بايرادات مليونية!
هل يمكنك أن تتخيل تطبيق جوال لتتبع الرحلات يحقق إيرادات سنوية تتجاوز 18 مليون ريال، مع فريق مكوّن من 3 أشخاص فقط؟
التطبيق يسمى Flightly (فلايتلي)، ويقدّم خصائص تسهّل متابعة رحلاتك بشكل جميل، مع إمكانية مشاركتها مع أصدقائك وعائلتك (للاطمئنان عليك) أو حتى متابعيك على الشبكات الاجتماعية. آخر ميزتين تحديداً ساهمتا في النمو السريع للتطبيق.
في البداية، لم يحالفهم الحظ بسبب إطلاق التطبيق في عام 2019، قبيل توقف الرحلات أثناء جائحة كورونا. لكن بعد ذلك، ارتفعت إيراداتهم الشهرية من الاشتراكات بشكل سريع حتى تجاوزت مليوني ريال شهرياً!
يمكنك استخدام التطبيق مجاناً لتتبع الرحلات داخل التطبيق، لكن الاشتراك (200 ريال سنوياً) يوفر لك تنبيهات حيّة لكل ما يخص رحلتك، مع توقّع وقت الإقلاع والوصول الحقيقي، بالإضافة إلى العديد من الخصائص الأخرى، وكلها حلول لمشاكل يواجهها المسافرون باستمرار.
طموحي في الحياة هو مشكلة يمكن حلّها من خلال تطبيق صغير وبتكاليف بسيطة (نسبياً) وبإيرادات مليونية ♥️، ودع أحلام "اليونيكورن" والشركات المليارية ترهق أصحابها.
هل تعتقد أن هناك مشكلة يمكنك حلّها رقمياً عبر تطبيق؟
😱 كارثة يوتيوب: الهند تحت المجهر!
أعلنت منصة يوتيوب عن بدء حملة جديدة لمكافحة المحتوى الذي يعتمد على العناوين والصور المضللة (Clickbait) مثل عنوان هذه الفقرة، حيث يتم تقديم محتوى لا يعكس ما يظهر في العنوان أو الصورة المصاحبة له. تستهدف هذه الحملة بشكل خاص الفيديوهات التي تتناول الأخبار العاجلة أو الأحداث الجارية، وتعتبر خطوة لتعزيز الشفافية والثقة بين المنصة ومستخدميها. بدأت يوتيوب بتنفيذ هذه الإجراءات في الهند كمرحلة أولى قبل التوسع إلى باقي الدول خلال الأشهر المقبلة.
لا أعلم سبب تأخر يوتيوب في اتخاذ قرار مهم كهذا، خاصة بعد وقوع عدد كبير من المستخدمين، ولسنوات طويلة، ضحايا لفيديوهات مثل "شاهد قبل الحذف" وأشباهها. لا أعرف السبب الحقيقي وراء اختيارهم البدء في الهند، ولكن شخصياً، أجد أن ٩٠٪ من الفيديوهات الإنجليزية ذات العناوين المضللة تعود لقنوات هندية.
عموماً: توقّع أن تصبح المنصّة أكثر دقّة وفائدة في السنة القادمة.
👁️ تطبيق لحماية عينيك من الإجهاد
خلال رحلتي لعلاج أزمة جفاف العين (التي لم تنتهِ بعد)، ينصحني الأطباء باستمرار بالنظر بعيداً عن شاشة الكمبيوتر كل ٢٠ دقيقة ولمدة ٢٠ ثانية، وذلك لتخفيف إجهاد وجفاف العين، وهي نصيحة لم أتمكن من تطبيقها نهائياً لصعوبتها، بصراحة.
اليوم، بالصدفة، وجدت تطبيقاً بسيطاً على أنظمة الماك يساعدك في تطبيق هذه النصيحة بشكل سلس وجميل: كل ٢٠ دقيقة يقوم بـ"طمس" الشاشة لمدة ٢٠ ثانية، ويصدر صوتاً بعد انتهاء المدة. يتعرف التطبيق بشكل تلقائي على الأوقات التي تشاهد فيها الفيديوهات أو التي لا تستخدم فيها الجهاز، ويمكنك أيضاً تعديل الأوقات حسب ما تراه مناسباً.
استخدمته اليوم، وكان رائعاً جداً بصراحة. كل ٢٠ دقيقة أقف من الكرسي وأنظر إلى أي شيء بعيد في الغرفة لمدة ٢٠ ثانية (يستفيد ظهري وعيناي في نفس الوقت)، ثم أكمل العمل. لا أعلم مدى ملاءمته على المدى البعيد، ولكنه يستحق التجربة على الأقل.
التطبيق مجاني في الأسبوع الأول، لكنه يتطلب رخصة (تشتريها مرة واحدة) بعد ذلك بأسعار تبدأ من ٥٦ ريالاً.
انس الأهداف السنوية، ركّز على العادات الأسبوعية
في هذا الوقت من السنة، يقوم الكثيرون بالتخطيط لأهدافهم السنوية بطرق مختلفة؛ بعضها بسيط جدًا، والآخر معقّد (مثل الطريقة التي أتبّعها شخصيًا). نصيحتي اليوم موجهة لمن يفشل دائمًا في تحقيق أهدافه السنوية، لأن المشكلة الأساسية في الأهداف السنوية هي أنها تتيح مجالًا كبيرًا للتسويف، مما قد يؤدي إلى انتهاء السنة دون أي إنجاز. نصيحتي هي: انسَ أهدافك السنوية، وركّز على بناء عادات يومية أو أسبوعية.
أمثلة على استبدال الأهداف بالعادات
بدلاً من "سأخسر 10 كيلوغرامات في 2025"، استهدف المشي لمدة 20 دقيقة يوميًا.
بدلاً من "سأعمل على مشروع جديد في 2025"، خصص وقتًا كل أسبوع للعمل على مشروعك القادم.
بدلاً من "سأقرأ 3 كتب في 2025"، اقرأ 5 صفحات يوميًا بدءًا من اليوم.
الفكرة ببساطة
تكسير الأهداف الكبيرة وتبسيطها حتى تصل إلى أول خطوة منها. تحويلها إلى عادات يومية أو أسبوعية يساعدك على تجربة الأمر وتصحيحه بشكل أسرع إذا تطلّب الأمر، خاصة في حال واجهت صعوبة.
بالنسبة لي، أتبّع نظام الأهداف والنتائج الرئيسية (OKRs) الذي تستخدمه الشركات، لأنه يساعدني على الربط بين الأهداف الكبيرة والعادات الصغيرة. ومع ذلك، أعتقد أن هذا النظام قد يكون معقدًا بالنسبة للكثيرين ممن لم يعتادوا على الترتيب المفرط مثلي. 😁
قبل الختام: يمكنك الرد على بريد النشرة، وستصلني رسالتك مباشرة. أرحّب بأي اقتراحات أو ملاحظات أو أي شيء آخر يتعلق بها. سأرد على جميع الرسائل بإذن الله.
هذا كل ما لدي هذا الأسبوع، المزيد في رسالة الأسبوع القادم 💙 اذا اعجبتك النشرة، لا تنسى مشاركتها مع الآخرين.
اخوك،
مشهور
نشرة خفيفة أشارك فيها أبرز ما استفدته خلال الأسبوع كل يوم أحد. سأكتب أيضاً عن كواليس حلقات بودكاست 'سوالف بزنس'، ومقالات حول مواضيع ضمن اهتماماتي.