🚆 كيف تربح مشاريع المترو؟

بمناسبة تشغيل مترو الرياض اليوم، أمضيت ساعتين من ليلة أمس أقرأ عن مشاريع المترو الأكبر حول العالم ومصادر دخلها. التذاكر تعد مصدرًا واحدًا من عدة مصادر للإيرادات، مثل الإعلانات في المحطات والقطارات، وتأجير المحلات والأكشاك في المحطات، وبيع حقوق تسمية المحطات، وغيرها.

ما لفت انتباهي خلال هذا البحث هو أن 8.9% من إيرادات مترو هونغ كونغ العام الماضي جاءت من تطوير وتأجير مشاريع عقارية تشمل وحدات سكنية ومكتبية وتجارية، تم إنشاؤها إما فوق محطات المترو (تحت الأرض) أو حولها. لكن كيف يمكن لمترو هونغ كونغ الاستفادة من هذه الإيرادات العقارية؟ السبب يعود إلى أن الحكومة "الهونغ كونغية" (التي تملك 74% من شركة المترو) تملك جميع أراضي الدولة 😅، وتقوم ببيع هذه الأراضي لشركة المترو بأسعار منخفضة. لاحقًا، تتعاون الشركة مع مطورين من القطاع الخاص لتطوير المشاريع العقارية ومشاركة الدخل. يُعرف هذا النموذج باسم "السكك الحديدية + التطوير العقاري" (Rail + Property).

ماذا لو أرادت الحكومة تطوير محطة في منطقة مأهولة بالسكان أو بالقرب من مجمعات تجارية وسكنية؟ ببساطة، يمكنها استعادة أراضيها (مع تعويض الملاك) لتطوير مشاريع عقارية حول محطات المترو. هذه المشاريع بدورها تزيد من الحركة في المحطات، مما يؤدي إلى زيادة مبيعات التذاكر، التي تمثل الجزء الأكبر من إيرادات مترو هونغ كونغ.

شخصيًا، انتهى بي الأمر بالقراءة عن هونغ كونغ أكثر مما قرأت عن محطات المترو 😂، لذا قررت مشاركة هذه المعلومة المثيرة للاهتمام بدلًا من الإجابة على السؤال الأساسي. 🚶🏻‍♂️

📉 كيف تتحقق من تخفيضات أمازون

كلنا نعلم أن التخفيضات ليست دائمًا حقيقية أو على الأقل مجزية. بعضها يكون مجرد تعديل بسيط في السعر، أو إيهام بوجود تخفيض على الرغم من أن المنتج يُباع بسعره الأساسي. وهنا يأتي دور المنصة الرائعة "كيبا" (Keepa)، التي تتيح لك تتبع أسعار أي منتج خلال فترة زمنية معينة، سواء كان جديدًا، مجددًا، أو مستعملًا.

على سبيل المثال، بحثت عن سعر كفر آيفون 16 برو، وظهر في النتائج سعر المنتج الجديد (الخيار الافتراضي للشراء) باللون الزهري، وسعر المنتج المجدد باللون البنفسجي. كما اكتشفت من خلال هذه الأداة أن أمازون الأمريكي يوفر قسمًا باسم Amazon Resale يعرض منتجات مجددة أو مستعملة بأسعار مخفضة!

يمكنك تجربة الأداة بنفسك مجانًا! كل ما عليك هو التسجيل في المنصة، تأكيد بريدك الإلكتروني، ثم البحث عن أي منتج من خلال قسم Track.

المنصّة، حسب علمي، تخدم أمازون الأمريكي وبعض الدول الأخرى. للأسف، لا تدعم أمازون السعودي حاليًا 🥹.

منصّة كيبا | موقع أمازون الأمريكي للمنتجات المستعلمة

😴 القاعدة الأهم لتحسين جودة نومك

بمناسبة أنك غالبًا لم تنم جيدًا ليلة أمس، سأشاركك معلومة اكتشفتها متأخرًا في حياتي للأسف: جودة النوم لا تقل أهمية عن مدته، بل قد تكون أحيانًا أكثر أهمية. يمكنك النوم لساعات طويلة، ولكن إذا كان نومك متقطعًا أو غير عميق، فلن تحصل على الفوائد الكاملة، مثل الراحة الجسدية، تحسين الذاكرة، وتعزيز المناعة.

لكن كيف يمكنك تحسين جودة نومك؟ اتبع قاعدة 10-3-2-1-0. أعلم أن اسمها يبدو غبياً بعض الشيء، لكن صدقني، ستفيدك بشكل كبير 😂:

• 10 ساعات قبل النوم: توقف عن تناول الكافيين (القهوة، الشاي، المشروبات الغازية... إلخ). يستغرق الجسم حوالي 10 ساعات للتخلص من تأثير الكافيين تمامًا. هذه أصعب قاعدة بالنسبة لي، بالمناسبة.

• 3 ساعات قبل النوم: تجنب تناول وجبات ثقيلة أو ممارسة تمارين رياضية مرهقة. يمكن أن تؤثر هذه الأنشطة على الهضم ودرجة حرارة الجسم، مما يجعل النوم أصعب.

• ساعتان قبل النوم: توقف عن العمل أو القيام بأنشطة محفزة للعقل مثل المهام الذهنية الثقيلة أو الألعاب الإلكترونية. هذا يساعد على تهدئة العقل والتخلص من التوتر.

• ساعة قبل النوم: تجنب استخدام الشاشات (التلفاز، الهاتف، الأجهزة اللوحية). الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يمكن أن يثبط إنتاج الميلاتونين، وهو ضروري للنوم. شخصيًا، هذه القاعدة كانت الأكثر فائدة لي.

• صفر: لا تضغط على زر الغفوة مطلقًا عند الاستيقاظ. استيقظ فورًا عند سماع المنبه للحفاظ على وقت استيقاظ ثابت وتنظيم دورة نوم صحية. الأهم من ذلك، حاول أن تستيقظ في نفس الوقت يوميًا.

بالطبع، لا تحتاج إلى تطبيق القواعد كلها دفعة واحدة. أنا شخصيًا بدأت بتطبيق قاعدة الثلاث ساعات، ثم "صفر"، ثم الساعة، ثم الساعتين، وأخيرًا أعمل حاليًا على أصعبها (10 ساعات).

⏰ هل فعلاً "مافيه وقت"؟

أكثر الأعذار تكرارًا في العالم: "يا أخي، ودي أسوي الشيء الفلاني، لكن ما عندي وقت!" ولكن السؤال الحقيقي الذي يجب أن تطرحه على نفسك هو: هل فعلاً لا أملك الوقت؟ أم أنني أستنزفه في أنشطة لا تخدم أولوياتي وأهدافي؟

إدارة الوقت تبدأ بمعرفة أين يذهب وقتك بالفعل. لذا، جرّب هذا التمرين البسيط: خصص يومًا أو يومين لتدوين كل ما تقوم به خلال يومك باستخدام تطبيق الملاحظات في هاتفك أو حتى قلم وورقة. اكتب كل نشاط قمت به والوقت الذي استغرقه. كم تحتاج للاستعداد صباحًا؟ ماذا تفعل في أول 3 ساعات من يومك؟ كم من الوقت تقضيه في تصفح هاتفك، أو مشاهدة التلفاز، أو التنقل بين المهام؟

الهدف هنا ليس الحكم على نفسك، بل اكتساب وعي حقيقي بكيفية قضاء وقتك. غالبًا ستفاجأ بأن وقتك يُستهلك بطرق لم تكن تدركها، وربما تكتشف أنك تملك الوقت الكافي لتفعل ما تريد، لكنك بحاجة فقط لإعادة ترتيب أولوياتك.

بعد التمرين، اسأل نفسك: ما الأنشطة التي يمكن تقليصها أو التخلص منها؟ وما الأشياء التي تستحق المزيد من التركيز؟ التغيير يبدأ من تحديد المشكلة بوضوح.

هذا كل ما لدي هذا الأسبوع، المزيد في رسالة الأسبوع القادم 💙 اذا اعجبتك النشرة، لا تنسى مشاركتها مع الآخرين.

اخوك،
مشهورب