👨🏻‍💻 مبرمجون عن بُعد... بلا إنتاجية

هل لديك شك بأن بعض المبرمجين الذين يعملون عن بُعد لا ينجزون أي عمل؟ قد يكون شكك في محله.

أجرى باحثون من جامعة ستانفورد دراسة على بيانات أداء لأكثر من 50 ألف مبرمج يعملون في 100 شركة، ووجدوا أن حوالي 9.5% من المبرمجين لا يقومون بأي عمل يُذكر! وبتطبيق هذه النسبة على كبرى الشركات التقنية، يتبين أنها تهدر مبالغ تصل إلى مليارات الدولارات سنوياً على رواتب مبرمجين لا يعملون نهائيًا.

الدراسة تحتوي على العديد من التفاصيل المثيرة للاهتمام، لذلك أنصحك بالاطلاع عليها في وقت فراغك، خاصة إذا كنت تشرف على فريق تقني. قد توفر لك رؤى قيمة تساعدك في تحسين كفاءة وإنتاجية الفريق.

دراسة انتاجية المبرمجين

🚙 شركة سيارات أم شركة أزياء؟

لقطة من فيديو اطلاق الهوية الجديدة لشركة جاكوار

تعرّضت شركة جاكوار (Jaguar) الشهيرة لحملة شرسة على الإنترنت بعد نشر فيديو غريب يكشف هويتها الجديدة ضمن شعارها الجديد "انسخ لا شيء" (Copy Nothing). الفيديو لا يحتوي على أي سيارة، ولا أي شيء له علاقة بالسيارات.

التوجّه الجديد جريء جداً لأنه لا يحترم إرث العلامة التجارية العريقة التي طالما ركّزت على الفخامة والقوة في إعلاناتها. ويبدو أنهم يتوجهون لاستهداف شريحة جديدة (الشباب؟) بعد انخفاض مبيعاتهم بشكل كبير خلال السنوات الماضية.

مبيعات جاكوار خلال آخر ١٠ سنوات

عموماً، سيتم الكشف عن سيارتهم الجديدة يوم 3 ديسمبر، وسنكتشف في الأشهر القادمة ما إذا كان هذا التغيير الكبير خطوة استراتيجية عظيمة أم محاولة يائسة لإعادة الشركة إلى وضعها السابق.

المضحك في الموضوع كله أن هناك شركة اسمها "لاشيء" (Nothing) استغلت شعار جاكوار الجديد "انسخ لا شيء" (Copy Nothing) وعدّلت شعارها ليشبه شعار جاكوار الجديد، ثم كتبت في ملفها على تويتر "انسخ جاكوار" (Copy Jaguar) 😂

اعلان جاكوار الجديد

👃🏼هل جرّبت تحسين تنفّسك؟

قضيت أغلب سنوات حياتي معتقداً أن التنفّس من فتحة أنف واحدة هو أمر طبيعي تماماً، إلى أن اكتشفت خلال السنتين الماضيتين أن التنفّس الطبيعي (لدى أغلب الناس على الأقل) يتم من خلال فتحتي الأنف في نفس الوقت، مما يعني ضعف كمية الأكسجين مع كل نفس، ما شاء الله 😂.

عموماً، هذا الاكتشاف قادني مؤخراً إلى تجربة منتج غريب بالنسبة لي وهو "شرائط الأنف"، وهي شرائط لاصقة تُثبت على الأنف لتوسيع مجرى التنفس. كنت أعتقد أنها ستساعدني فقط على تجربة التنفّس من فتحتي الأنف معاً، ولكن تفاجأت بكمية الهواء الإضافي الذي أحصل عليه في كل نفس (30% إضافية حسب بعض الدراسات).

لا، ليست فتاة سعودية. الصورة من موقع بريطاني.

هذه الشرائط يمكن استخدامها لتحسين جودة النوم (وتقليل الشخير)، أو لتحسين الأداء الرياضي (زيادة نسبة الأكسجين الواصلة إلى العضلات)، أو حتى لتخفيف أعراض الزكام. سأشارك رابط المنتج الذي جربته في حال كنت مهتماً بشرائه، ولكنني لا أضمن أنه سيكون مناسباً لك أو لأنفك الكريم. 😁

شرائط الأنف في أمازون

✍🏼 دوّن أفكارك دائماً

أكثر سؤالين يردني من قراء هذه النشرة هما: "هل تكتبها باستخدام ChatGPT؟" و"كيف تجمع هذه الأفكار؟".

بالنسبة للسؤال الأول: لا، لا أكتبها باستخدام ChatGPT، وإنما أستعين به للتصحيح اللغوي فقط. وإذا لم تقرأ العدد الأول من هذه النشرة الذي يشرح سبب حرصي على كتابتها بنفسي، فأوصيك بالعودة إليه، فقد تستفيد أنت أيضاً من ممارسة الكتابة بنفسك.

أما بخصوص السؤال الثاني عن كيفية جمع الأفكار، فأنا أتبع مبدأ بسيط يتعلق بجميع الأفكار المثيرة للاهتمام (سواء للنشرة أو لأي شيء آخر): أدوّنها فوراً في الجوال. نحن نتعرّض يومياً لكمّ هائل من المعلومات عبر الشبكات الاجتماعية، البريد الإلكتروني، وغيرها. ومن المستحيل أن تتذكر كل فكرة تخطر على بالك في اللحظة التي تحتاجها، لذا من المهم أن تدوّن تلك الأفكار مباشرة.

بالنسبة لي، أُصنّف الأفكار في مجلدات مختلفة داخل تطبيق الملاحظات على الآيفون، ومن بينها مجلد خاص بأفكار مواضيع هذه النشرة. بهذه الطريقة، يصبح من السهل اختيار المواضيع عند الكتابة. جرّب هذه الطريقة، وستلاحظ الفرق الكبير بين ما يمكنك استرجاعه من الملاحظات، وما يمكنك تذكره بالاعتماد على ذاكرتك فقط.

هذا كل ما لدي هذا الأسبوع، المزيد في رسالة الأسبوع القادم 💙 اذا اعجبتك النشرة، لا تنسى مشاركتها مع الآخرين.

اخوك،
مشهور