الذكاء الاصطناعي يطيح بشركة مليارية (و 3 أشياء مفيدة أخرى)
عدد أسبوعي خفيف أشارك فيه بعض الأشياء التي استفدتها خلال الأسبوع
🤖 الذكاء الاصطناعي يطيح بشركة مليارية
خلال دراستي المتأخرة للبكالوريوس أثناء فترة كورونا، اكتشفت أن الطلاب يعتمدون على موقع شهير يُدعى "Chegg" للحصول على إجابات الواجبات بسرعة وسهولة. لم أكن أعلم حينها أن هذا الموقع يتبع شركة مليارية بلغت قيمتها السوقية في ذلك الوقت 11 مليار دولار.
أما اليوم، فقد انخفضت القيمة السوقية للشركة إلى 178 مليون دولار فقط. السبب؟ ظهور صديقنا ChatGPT، الذي بات يقدم جميع الحلول التي يحتاجها الطلاب لإنجاز واجباتهم، مما أدى إلى تقليص الحاجة لخدمات موقع Chegg بشكل مباشر.
تسعى الشركة حاليًا لتقديم خدمات جديدة لإنقاذ مستقبلها، من خلال العمل بشكل مباشر مع المدارس والجامعات. لكنني شخصيًا أشك في نجاح هذه الجهود، خاصة أن مشكلة Chegg لا تقتصر على ChatGPT فقط، بل تمتد إلى تمكين عدد كبير من الشركات من دخول السوق بسرعة وتقديم حلول تعليمية متكاملة في وقت قياسي.
لذلك، قبل أن تبدأ مشروعك القادم، اسأل نفسك: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم (او يمكّن الآخرين لتقديم) حلولًا بديلة لما تقدمه بسرعة وسهولة؟
🛡️دع ChatGPT يحميك من التنمّر
انتشر مؤخرًا على تويتر سؤال ممتع موجه لـ ChatGPT حيث تطلب منه أن "يتنمّر عليك" باستخدام كل ما يعرفه عنك. السؤال هو:
Based on everything you know about me، roast me and do not hold back, use arabic language, (saudi accent specifically)
النتيجة عادة تكون مضحكة صراحة، وتستحق التجربة خاصة إذا كنت مستعدًا لجرعة التنمّر الآلي.
لكن الأمر لا يتوقف هنا، فبعد انتهاء ChatGPT من التنمّر، يمكنك أن تأخذ الخطوة التالية لتحسين نفسك عبر طرح سؤال آخر:
How can I make it much harder for you to roast me? what do I need to change about my life? respond in Arabic.
هنا، سيقوم الذكاء الاصطناعي بمساعدتك على معالجة النقاط التي استغلها أثناء "التنمّر" ويقدم لك نصائح لتحسين تلك الجوانب في حياتك. شخصيًا، وجدت أن الإجابة كانت مفيدة جدًا وواقعية، لكن النتائج قد تختلف بناءً على المعلومات التي شاركتها مع الذكاء الاصطناعي من قبل.
تجربة ممتعة ومفيدة في الوقت نفسه!
🇺🇸 هل السفارة الأمريكية تنقذ مواطنيها من السجن؟
"جوني صومالي" هو شخص يحمل الجنسية الأمريكية، ويعشق إثارة الجدل بمستويات لم أرَ مثلها في حياتي. هوايته المفضلة هي السفر إلى دول أجنبية، وإحداث أكبر قدر ممكن من الإساءات والفوضى والشغب، وبث ذلك عبر قناته الخاصة. بدأ أولاً في اليابان، التي قامت أخيراً بترحيله بعد تورطه في مشاكل قانونية، ثم انتقل إلى فلسطين المحتلة، حيث هرب منها بعد تورطه في مشاكل قانونية أخرى. والآن، يتصدر وسائل الإعلام الكورية في كوريا الجنوبية لتكراره نفس السلوكيات.
الفرق هنا أن حكومة كوريا الجنوبية منعته من السفر حتى تتم محاكمته. كنت أعتقد (كما يعتقد الكثير غيري) أن السفارة الأمريكية ستتكفل ببساطة بإخراجه من السجن لأنه مواطن أمريكي، إلى أن وجدت بالصدفة صفحة في موقع الخارجية الأمريكية تحدد الأمور التي لا تقوم بها القنصلية الأمريكية، ومنها:
إخراج المواطنين الأمريكيين من السجن.
التصريح أمام المحكمة بأن أي شخص مذنب أو بريء.
تقديم استشارات قانونية أو تمثيل المواطنين الأمريكيين في المحكمة.
العمل كمترجمين أو مترجمين فوريين رسميين.
دفع الرسوم القانونية أو الطبية أو غيرها.
طبعاً كلامي هنا ينطبق على الحالات الطبيعية وليس على السجناء السياسيين مثلاً. عموماً، شاركت هذه المعلومة لأنها كانت جديدة بالنسبة لي، وأرجو أن تشاركوني الدعاء عليه. 🤲🏼
الصفحة في موقع الخارجية الأمريكية
👏🏼 "ماشاءالله عليك مشغول"
أصادف الكثير من الموظفين الذين يظنون أن مشاركة جدولهم المزدحم يعطي انطباعًا إيجابيًا عنهم. إذا كنت منهم، فتذكّر: العبرة بالنتائج، وليس بالجهد المبذول. لا يهم عدد الاجتماعات التي تحضرها، ولا عدد الساعات التي تقضيها في العمل، المهم هو النتائج "فقط".
القاعدة بسيطة جدًا وقد تبدو بديهية، لكنني واجهت العديد من الموظفين الذين يشتكون من عدم تقدير جهودهم رغم عملهم "ليل نهار"، في حين أن تركيزهم كان يجب أن يكون على ما أضافوه فعليًا للشركة. إذا كنت تعمل ساعتين في اليوم وتساهم في نمو شركتك، فهذا أفضل بكثير من أن تعمل 12 ساعة تقضي 80% منها في اجتماعات.
هذا كل ما لدي هذا الأسبوع، المزيد في رسالة الأسبوع القادم 💙 اذا اعجبتك النشرة، لا تنسى مشاركتها مع الآخرين.
اخوك،
مشهور
نشرة خفيفة أشارك فيها أبرز ما استفدته خلال الأسبوع كل يوم أحد. سأكتب أيضاً عن كواليس حلقات بودكاست 'سوالف بزنس'، ومقالات حول مواضيع ضمن اهتماماتي.