تطوير المنتجات أصعب من التقييم (و3 أشياء أخرى مفيدة)
عدد أسبوعي خفيف أشارك فيه بعض الأشياء التي استفدتها خلال الأسبوع
🛠️ تطوير المنتجات أصعب من التقييم
تعرّض MKBHD -وهو أحد أشهر التقنيين في اليوتيوب- لحملة انتقادات شرسة هذا الأسبوع بعد إطلاقه لتطبيق خلفيات جوال باشتراك سنوي تبلغ قيمته 187 ريال لتحميل الخلفيات بجودة عالية، أو مشاهدة إعلان فيديو لتحميل خلفية بجودة منخفضة. وبرّر MKBHD إطلاق التطبيق بسبب التساؤلات المستمرة التي تصله عن الخلفيات التي يستخدمها للجوال في فيديوهاته، ورغبته في دعم المصمّمين، الذين اتضح لاحقاً أن بعضهم يعملون كموظفين في شركته. 😂
هذا الموقف يبرز بشكل واضح الفرق الكبير بين تقييم المنتجات (وهو ما اعتاد عليه في قناته) وتطويرها. مجرّد أنك تمتلك خبرة ممتازة في استخدام المنتجات المتنوّعة، وتقييمها، وانتقادها، لا يعني قدرتك على تطوير منتجات جيّدة. يعتقد الكثير من المشاهير أن استخدام اسمهم لتسويق "أي" منتج يضمن نجاحه، بينما الأصل هو تقديم منتج جيد ومرغوب، ثم استخدام اسم المشهور لتسويقه. الشهرة تضمن انتشاراً أكبر وتعطي ثقة أكبر، ولكنها لا تغيّر واقع المنتج. إطلاق تطبيق خلفيات مدفوع في 2024 لن ينجح حتى لو دعمه جميع مشاهير كوكب الأرض.
عموماً ان احتجت لخلفيات جوال جميلة، ادعوك لتصفّح قناة احمد أنصاري في تيليقرام المليئة بالخلفيات الجميلة المجانية.
قناة MKBHD | تطبيق Panels الذي أطلقه
😴 كيف تبقى نائماً رغم الإزعاج
هل يمكنك مواصلة النوم عند وجود أي مصدر إزعاج من حولك؟ شخصياً لا أستطيع ذلك، خصوصاً إذا كان الإزعاج عشوائياً مثل أعمال البناء على سبيل المثال. لذلك اكتشفت مؤخراً طريقة ممتازة جداً لإكمال النوم رغم الإزعاج، وذلك بتشغيل صوت المطر في الجوال ليغطي على مصدر الإزعاج. قد يبدو مزعجاً بحد ذاته في البداية، ولكنه يساعدني لأن أعود للنوم (وأن أبقى نائماً) بشكل أفضل مما ينبغي أحياناً.
البعض يستخدم صوت المطر حتى يتمكن من النوم أساساً، ولكني لا أحتاجه الا عند وجود مصدر إزعاج، وأجده أفضل من أي صوت ثابت (المكيّف مثلاً) لأنه يخفي أي إزعاج في الخلفية بشكل أفضل.
📚 الاستثمار في قطاع النشر
أدرت جلسة عن الاستثمار في قطاع النشر في معرض الرياض الدولي للكتاب، عرفت من خلالها أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تعمل على استقطاب ناشري الكتب العرب ليتواجدوا في السعودية بشكل رسمي، بدلاً من تصدير كتبهم إلى السعودية من دولهم.
وذكر ممثلو بعض دور النشر في الجلسة أن قرارهم في العمل رسمياً في السوق السعودي كان لعدة أسباب:
الاستفادة من البرامج الحكومية لتحفيز القطاع، والتي تتطلّب تواجد الناشر بشكل رسمي في السعودية.
القرب من المؤلّف والقاريء السعودي وإيجاد فرص إضافية للتعاون.
سهولة تصدير الكتب من السعودية إلى دول الخليج، حيث إن دور النشر في مصر مثلاً تواجه تحديات في تصدير الكتب إلى عمان.
وإذا رغبت في قراءة المزيد عن القطاع الثقافي بشكل عام، انصح بقراءة تقرير الحالة الثقافية المنشور من وزارة الثقافة.
🚫 التطبيق الذي يخفّف من استخدامك للجوال
لا يزال تطبيق Opal هو التطبيق الأفضل على الإطلاق في جوالي وذلك لسبب بسيط: التطبيق هدفه التخفيف من استخدامي للجوال من خلال حجبه للتطبيقات المشتتّة للانتباه عند الحاجة (عند رغبتي في التركيز في العمل أو قبل النوم على سبيل المثال).
يمكنك تصميم قوائم للتطبيقات التي ترغب في حجبها (أو السماح بها)، ومن ثم إما حجبها بشكل يدوي (لفترة معيّنة تقوم بتحديدها)، أو حجبها تلقائياً ضمن جدول يومي تختار أيامه وساعاته. كما يمكنك تحديد نوع الحجب من ناحية إمكانية تجاوزه وفتح التطبيق.
شخصياً لدي قائمتين: قائمة "حجب" أضفت لها كل تطبيقات الشبكات الاجتماعية، وقائمة "سماح" للتطبيقات الأساسية والضرورية فقط. أستخدم القائمة الأولى عندما أرغب في التركيز في العمل لساعة أو ساعتين، وأستخدم الثانية ضمن جدول يومي يعمل تلقائياً الساعة 12 صباحاً حتى لا أتمكن من استخدام أي تطبيق غير ضروري عند وقت النوم. وبخصوص نوع الحجب، استخدم النوع الأقسى الذي يمنعني من فتح التطبيق حتى انتهاء الوقت (ولا يمكنني تجاوز ذلك بحذف التطبيق لتفعيلي خاصية منع الحذف في الاعدادات 😂).
التطبيق استفدت منه كثيراً، وساعدني في النوم بشكل أسرع بكثير من السابق، بدلاً من قضاء وقت طويل في السرير بتصفح تطبيقات الشبكات الاجتماعية.
نشرة خفيفة أشارك فيها أبرز ما استفدته خلال الأسبوع كل يوم أحد. سأكتب أيضاً عن كواليس حلقات بودكاست 'سوالف بزنس'، ومقالات حول مواضيع ضمن اهتماماتي.